الخبرة وحدها لا تكفي، والابتكار دون فهم حقيقي للواقع لا يُحدث فرقًا. لكن حين يجتمع العمق المهني مع الرؤية الحديثة، تبدأ التحولات الحقيقية في ثقافة الشركات، وفي نتائجها.
في HUMANYSE، نحن لا نعمل كجهة خارجية تُدير من بعد. نحن نكون في قلب المؤسسة—نحلل الأرقام، نستمع لجميع الأراء، نقرأ المؤشرات، ونتحرّك مع القيادة التنفيذية.
هذه هي رسالتنا: أن نعيد تعريف دور الـ HR كشريك استراتيجي حقيقي، قادر على دفع النمو، وتحقيق أثر ملموس.
على مدار أكثر من 12 عاما، عملتُ عن قرب مع شركات تقنية في مراحل نمو مختلفة من الناشئة إلى المتوسعة
ورأيت التحديات الحقيقية التي تواجهها:
تغيّر سريع، ضغط مستمر لتحقيق النتائج، وحاجة ملحّة لبناء فرق قوية، مرنة، ومتماسكة.
خلال رحلتي أدركت الفجوة الكبيرة بين ما تحتاجه هذه الشركات فعلاً للنمو، وبين ما يُقدَّم لها من حلول موارد بشرية تقليدية، لا تُلامس واقعها ولا تدعم تطلعاتها.
لذلك قررت أن أدرس عن قرب علم نفس المؤسسات، لفهم ما يدور خلف الكواليس: من ديناميكيات الفرق، إلى سلوك القيادة، وتأثير الثقافة على الأداء.
هذا التعمق قادني إلى تطوير نهج عملي يجمع بين الفهم الإنساني العميق والقرارات المبنية على بيانات حقيقية مدروسة
هذا لمواجهة الظروف الأليمة، وأكرر بأنه لا يوجد من يرغب في الحب ونيل المنال ويتلذذ بالآلام، الألم هو الألم ولكن نتيجة لظروف ما قد تكمن السعاده فيما نتحمله من كد وأسي.
و سأعرض مثال حي لهذا، من منا لم يتحمل جهد بدني شاق إلا من أجل الحصول على ميزة أو فائدة؟ ولكن من لديه الحق أن ينتقد شخص ما أراد أن يشعر بالسعادة التي لا تشوبها عواقب أليمة أو آخر أراد أن يتجنب الألم.
لي الجانب الآخر نشجب ونستنكر هؤلاء الرجال المفتونون بنشوة اللحظة الهائمون في رغباتهم فلا يدركون ما يعقبها من الألم والأسي المحتم، واللوم كذلك يشمل هؤلاء الذين أخفقوا في واجباتهم نتيجة لضعف إرادتهم فيتساوي.